هل يؤرّق عقولكم وضمائركم , هذه الحرب الضروس؟
هل استفدتم من تجارب حوالى 90عاما منذظهور الإخوان عام 1928, يلعب بكم المستفيدون وخدّام مصالحهم, فيدفعونكم إلى تكرار نفس الأخطاء بعناية فائقة ؟
هل تواتيكم الشجاعة لتقبّل علقم الشفاءمن هوسة ولوثة الإسلام السياسى ؟
تسعون عاما,تتنوّع حولكم طريقة التعاطى من قبل بشر يعيشون مثلكم على وجه الأرض مع النصوص المقدّسة للدين الإسلامى . ومفاهيمكم المحوريّة , مابين الذين يحملون السلاح ويسبون النساء ويمزّ قون الأوطان , ومابين أزهركم وإسلامكم الوسطى,مابين قعقعة السلاح والكلام المداهن ماذا أنتجتم؟ثابتون حول مفاهيم " الحلم الإسلامى " أرونى أين تحقّق ,رغم تعدّد المحاولات وتنوّع الأدوات إمّا : لتحقيق دولة الخلافة , أو النصّ فى الدستور على أنّ دين الدولة الرسمى هو " الإسلام "! وفى نفس الوقت و فإن عبارات " القوانين الوضعيّة "أو " الفصل بين الدين والدولة "أو " العلمانيّة " أو " الديموقراطيّة " تلقى درجات متباينة من المعارضة والتحريم والتآمر وفى أحسن الأحوال, نوجد على هذه الحالة من التردّد والارتباك ....... "يتبع "